تفاصيل الخبر
photo
2025-07-11
اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقضارف تعقد اجتماعها التفاكري الأول فرع مجلس الأدوية بالقضارف يؤكد دوره المحوري في مكافحة المخدرات وترشيد صرف الأدوية المؤثرة عقليًا
اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقضارف تعقد اجتماعها التفاكري الأول
فرع مجلس الأدوية  بالقضارف يؤكد دوره المحوري في مكافحة المخدرات وترشيد صرف الأدوية المؤثرة عقليًا


عقدت اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بولاية القضارف اجتماعها التفاكري الأول اليوم بقاعة وزارة الصحة، برئاسة د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية والرئيس المناوب للجنة، وبحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الجهات الرسمية والأمنية والمجتمعية.
واستعرض الاجتماع خطة مكافحة المخدرات للعام الجاري، قدمها العقيد علي عكاشة، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مشيراً إلى وجود خطة خمسية وأخرى عشرية طموحة تهدف إلى الحد من انتشار المخدرات ومخاطرها، مؤكداً أن القضية تمثل تحدياً كبيراً يواجه شريحة الشباب ويهدد مستقبلهم.

من جانبه، شدد العميد دفع الله عمر الشيخ، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، على أهمية فرض هيبة القانون وتفعيل أدوات الردع، داعياً اللجنة إلى القيام بدورها الحيوي في إنفاذ القوانين وتعزيز التنسيق بين الأجهزة ذات الصلة، مع أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للحد من ترويج وتعاطي المخدرات.

كما تحدث العميد محمد عظيم، ممثل شرطة ولاية القضارف، مؤكداً أن الشرطة تبذل جهوداً كبيرة في مجال مكافحة المخدرات
 من خلال حملات الضبط والمراقبة والرصد الأمني، موضحاً أن الظاهرة تتطلب استجابة جماعية وتكاملية بين الجهات كافة.
ودعا إلى تعزيز التنسيق بين اللجنة والشرطة وتوسيع نطاق العمل الوقائي والتوعوي، لا سيما في أوساط الشباب والطلاب.
فيما أكد مديرفرع المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية القضارف د الحاج علي بابكر خلال مشاركته في الورشة ، أن المجلس يُعد أحد الركائز الأساسية في جهود التصدي لظاهرة انتشار المخدرات، وذلك من خلال عضويته الفاعلة في لجنة مكافحة المخدرات بالولاية، وشراكته في مجالات التوعية والعلاج وإعادة التأهيل.
وأوضح أن المجلس يعمل على ضبط صرف الأدوية المخدرة والمؤثرة عقليًا عبر إصدار وطباعة دفاتر صرف مخصصة تُوزع على المستشفيات وعيادات الأخصائيين المعنيين، ومن ثم تُجمع تلك الدفاتر مع الروشتات والعبوات الفارغة لإعادة تنظيم عملية الصرف وفق الضوابط المعتمدة.
وأشار المتحدث إلى ضرورة ترشيد استخدام الأدوية المؤثرة عقليًا، خاصة في ظل تقارير تشير إلى أنها تحتل المرتبة الثانية من حيث الاستهلاك بعد المضادات الحيوية، مما يتطلب تعزيز الرقابة والالتزام بالوصف الطبي الدقيق.
كما أبرز الدور الحيوي الذي يقوم به الصيادلة في هذا الجانب، رغم ما يتعرضون له من تهديدات واعتداءات متكررة قد تصل إلى حد التهديد بالقتل، مؤكدًا على أهمية حمايتهم ودعمهم لأداء مهامهم الحيوية.
وفي ختام حديثه، شدد مدير المجلس على عدة توصيات اهمهاأهمية التوعية المجتمعية واشراك مختلف شرائح المجتمع في جهود مكافحة المخدرات.
التقييد بالروشتة الطبية وعدم إساءة استخدامها.
ضمان حق المدمنين في العلاج والتأهيل وإعادة الدمج المجتمعي.
تقديم الشكر والتقدير لأجهزة الشرطة والوحدات النظامية الأخرى على جهودهم الكبيرة في مكافحة الظواهر السالبة وعلى رأسها المخدرات

من جانبه أكد د. أحمد الأمين آدم رئيس اللجنة الفرعية أن مكافحة المخدرات تتطلب تسخير كافة الإمكانيات المادية والفنية لحماية الشباب.مشدداً على التزام حكومة الولاية بتنفيذ الخطة الموضوعة بالتعاون مع الشركاء وتوظيف الحلول الذكية لتعزيز جهود المكافحة.
كما أشار إلى أن اللجنة ستأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات والمقترحات التي طُرحت خلال الاجتماع لضمان شمولية الخطة.

واتفق المتحدثون في الاجتماع على أهمية تعزيز التوعية المجتمعية، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والصحية والتربوية، بما يسهم في بناء مجتمع سليم وخالٍ من آفة المخدرات.
 
photo